د: الردود المسكتة على الافتراءات حول الهوية المسيح المزعومة فى القران والسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساكمل ان شاء الله بعض الافتراءات
والسؤال الثانى :ما معنى ان المسيح عيسى ابن مريم كلمة الله كما جاء فى القران؟
فالجواب هو:قال قتادة فى قوله تعالىانما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم):هو قوله كن فكان
وقال الطبرى:"سماه الله كلمته"،لانه كان عن كلمته،كما يقال لما قدر الله من شئ:"هذا قدر الله وقضاؤه"،يعنى بهذا عن قدر الله وقضائه حدث"
وقال القرطبى :"وسمى عيسى كلمة لانه كان بكلمة الله تعالى التى هى" كن"فكان من غير أب
وقال ابن تيمية:"نحن لاننكر انه يسمى بالكلمة لانه قال له كن فكان"
وقال ابن عاشور:"والكلمة مراد بها كلمة التكوين...... ووصف عيسى بكلمة مراد به كلمة خاصة مخالفة للمعتاد فى تكوين الجنين اى بدون الاسباب المعتادة
وقوله"منه" من للابتداء المجازى اى بدون واسطة اسباب النسل المعتادة وقد دل على ذلك بقوله تعالى"واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون" البقرة117
وقال الراغب الاصفهانى:"وتسمية عيسى بكلمة فى هذه الاية"ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله"ال عمران39 وفى قوله"وكلمته ألقاها الى مريم"النساء171 لكونه موجدا بكن المذكور فى قوله "ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم "الى قوله"ثم قال له كن فيكون"ال عمران الاية 59
وجاء فى تفسير ابن كثير:"ليست الكلمة صارت عيسى ،ولكن بالكلمة صار عيسى" فكلمة الله اما يراد بها علمه
كلمة اخيرة لكن اخواتى فى الله اننى ما رغبت ان ابحث فى هذا الموضوع وافيد به غيرى الا اولا ابتغاء مرضات الله وثانيا عندما تعرضت لموقف لجارة لى مسيحية وجاءتنى ولاول مرة تدخل بيتى وتشكو لى ان شيخ المسجد الذى بجوارنا يكفر المسيحيين وجاءتنى غاضبة تسال لماذا نقول عنهم انهم كفار وادعو الله تعالى ان يشرح قلبها للاسلام والله المستعان